انواع الاسئلة

 ـ أنواع الأسئلة :

 

       تنقسم أسئلة الاختبارات إلى نوعين رئيسين هما :

 

1 ـ الأسئلة المقالية . 2 ـ الأسئلة الموضوعية .

 

 

 

أولا ـ الأسئلة المقالية :

 

      وهي نوع من الأسئلة التي تعتمد على الإجابة الحرة للطالب ، تلك الإجابة التي ينشئها بطريقته الخاصة استجابة للسؤال المطروح .

 

مميزاتها :

 

1 ـ تعتمد على حرية تنظيم الإجابات المطلوبة ، وتمكين المختبر من القدرة على اختيار الأفكار والحقائق المناسبة .

 

2 ـ ملاءمتها لقياس قدرات المختبر ، وتوفير عناصر الترابط والتكامل في معارفه ، ومعلوماته التي يدونها في الاختبار .

 

3 ـ تكشف عن قدرة المختبر في استخدام معارفه في حل مشكلات جديدة .

 

4 ـ يستطيع المختبر أن يستخدم ألفاظه وتعابيره ومعجمه اللغوي الذاتي في التعبير عن الإجابة ، مما يمكن المصحح من الحكم على مهارته من خلال انتقائه للتعابير الجيدة .

 

5 ـ غالبا ما يكون عدد الأسئلة المقالية قليلا مقارنة بعدد الأسئلة الموضوعية .

 

عيوبها :

 

1 ـ لا يتمكن واضع الأسئلة من تغطية المنهج المقرر كاملا ، لأن عدد الأسئلة قليل ، وتكمن قلة الأسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة الإجابة ، وكلما استغرقت الإجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة الأسئلة ومحدوديتها . ومن هنا يظهر قصور الأسئلة المقالية في قياس جميع النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج .

 

2 ـ قد يتأثر تصحيح الإجابة بالعوامل والأهواء الذاتية ، مما يؤدي إلى عدم دقة الدرجة الممنوحة للمختبر ، ومن البديهي أن خاصية دقة الدرجة من أهم الشروط التي يجب توافرها في الاختبار ، ولا يمكن لهذه الخاصية أن تتحقق تحققا كليا مادامت نوعية الأسئلة تتيح للمصحح فرصة التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة .

 

      وهذه بعض المقترحات التي يمكن إتباعها لتحسين فاعلية الأسئلة المقالية :

 

1 ـ أن يكون استعمالها مقصورا على المواقف ، والأغراض الملائمة لها ، كاستخدامها لقياس بعض النواتج التعليمية العليا ، أو عندما يكون عدد المختبرين قليلا .

 

2 ـ التخطيط الجيد لبنائها ، وإتباع الخطوات ، والإجراءات اللازمة لإعدادها .

 

3 ـ صياغة السؤال بطريقة يكون المطلوب منها واضحا كل الوضوح ، وتجنب الصيغ المفتوحة ، أو الناقصة . لذلك يراعى عند الصياغة استخدام ألفاظ ذات مدلولات واضحة  مثل : عرّف ، اختر ، صنّف ، وقد يستدعي الأمر استخدام بعض المفردات مثل : ناقش ، وضّح ، قارن ، اشرح وما إلى ذلك .

 

4 ـ صياغة السؤال بحيث يستثير السلوك الممكن قبوله ، كدلالة على حدوث الناتج التعليمي المرغوب فيه .

 

5 ـ البدء في سؤال المقال بألفاظ ، أو عبارات تدل على نوعية السؤال ، مثل : بين الفرق ، قارن من حيث ، انقد ، وضح كيف ، ميز بين . ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل :

 

أين ، ومتى ، ومن ، وماذا ، لأن مثل هذه الكلمات تستخدم في الأسئلة الموضوعية .

 

6 ـ مراعاة شمول الأسئلة لجوانب المحتوى ، والهدف في المجال التحصيلي ، وذلك بزيادة عدد الأسئلة ، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الزمني المقرر للإجابة .

 

7 ـ وضع إجابة نموذجية لكل سؤال يعمل بها عند التصحيح بكل دقة ممكنة ، وتحديد العناصر التي تعطي أجزاء من العلامة على كل فرعية من فرعيات السؤال ، حتى لا يتاح للأهواء الشخصية التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة ، أو تحديد الدرجة اللازمة من وجهة نظره الخاصة .

 

 

 

ثانيا ـ الأسئلة الموضوعية :

 

       يقصد بالأسئلة الموضوعية تلك التي تكون الاستجابة لها قصيرة ، وإجاباتها محددة ، بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، كما عرفت بالموضوعية لأن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ، فهي لا تعتمد على ذاتية المصحح في تقدير الدرجة ، وإنما تعتمد على الإجابة النموذجية كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين في المادة الواحدة .

 

 

 

أنواع الأسئلة الموضوعية :

 

       الأسئلة الموضوعية كثيرة ، ومتنوعة ، ويمكننا في هذه المحاضرة أن نفصل القول في بعضها ، ومما يكثر دورانه في الاختبارات .

 

 

 

أولا ـ أسئلة الصواب والخطأ :

 

      مجموعة من الجمل ، أو العبارات بعضها متضمن معلومات صحيحة مما درس الطالب في مادة ما ، والبعض الآخر متضمن معلومات خاطئة ، ثم يطلب من الطالب المختبر الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت صحيحة ، أو خاطئة .

 

من أمثلة ذلك :

 

        اقرأ العبارات الآتية ، ثم انقلها في ورقة الإجابة ، وضع علامة صح ( / ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة خطأ ( × ) أما العبارات الخاطئة .

 

1 ـ تمكن محمد بن يوسف العلوي ـ الملقب بالأخيضر ـ من إقامة دولة في إقليم    اليمامة . /

 

2 ـ ولد صلاح الدين الأيوبي عام 553 ، وكان أبوه نجم الدين أيوب قائدا لقلعة تكريت . ×

 

3 ـ اجتاح القرامطة إمارة مكة المكرمة عام 317 هـ ، وبطشوا بمن فيها ، وأخذوا الحجر الأسود إلى قاعدتهم في هجر . /

 

4 ـ من أهم الأسباب التي شجعت الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الانتقال إلى العيينة ، قبول ابن معمر للدعوة ، وقوة بلدته . /

 

5 ـ توجهت قوات طوسون بن محمد على باشا من ينبع إلى مكة المكرمة فاشتبكت مع السعوديين بقيادة عبد الله بن سعود في وادي الصفراء عام 1228 . ×

 

ميزاتها :

 

      من ميزات هذه النوع من الأسئلة أنه يتطلب وقتا طويلا للإجابة عليه ، ومن خلاله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطلاب في فصل دراسي ، كما أن تصحيحه سهل ، ولا يتطلب للإجابة عليها استعمال اللغة ، لذا يستوي في أجابتها الطالب السريع التعبير ، والبطيء ، والقوي في اللغة ، والضعيف .

 

 

 

عيوبها :

 

من عيوبها أن الطلاب الذين لا يعرفون الإجابة الصحيحة لا يترددون في التخمين ، كما أنها تدفع الطلاب إلى التركيز على حفظ الحقائق والأرقام والمعلومات ، دون أن تنمي فيهم القدرة على الاستنتاج والتحليل .

 

 

 

ثانيا ـ أسئلة نعم ولا :

 

     في هذا النوع يكون السؤال مباشرا ، ويطلب من المختبرين الإجابة عليه بنعم ، أو لا .

 

وهو مشابه لأسئلة الصواب والخطأ ، غير أنه يفضل استخدامه مع الطلاب صغار السن ( المرحلة الابتدائية ) حيث يسهل عليهم استيعاب معنى ” نعم ولا ” أكثر من استيعابهم معنى الصواب والخطأ .

 

من أمثلتها :

 

اقرأ الأسئلة التالية ، ثم ضع كلمة ” نعم ” أمام الإجابة الصحيحة ، وكلمة ” لا ” أمام الإجابة الخطأ . أو ضع دائرة حول كلمة ” نعم ” إذا كانت إجابة السؤال نعم ، ودائرة حول كلمة ” لا ” إذا كانت الإجابة لا .

 

1 ـ هل تدور الأرض حول نفسها ؟ نعم / لا .

 

2 ـ القمر أبعد الكواكب عن الأرض .

 

3 ـ لا تتجاوز نسبة المياه العذبة في الكرة الأرضية أكثر من 3 % .

 

 

 

ثالثا ـ أسئلة الاختيار من متعدد :

 

      يعد هذا النوع من الأسئلة أفضل أنواع الأسئلة الموضوعية ، وأكثرها مرونة ، إذ يمكن استخدامها لقياس أي من الأهداف السلوكية التي يمكن تقويمها بالاختبارات المقالية ، ماعدا الأهداف التي تتطلب مهارة في التعبير الكتابي .

 

    ويتألف سؤال الاختيار من متعدد من جزأين : الجذر أو المقدمة أو المتن الذي يطرح المطلوب من السؤال ، ثم قائمة الإجابات ، أو البدائل الممكنة للإجابة ، والقاعدة العامة أن يكون هناك بديل واحد صحيح ، أو يعد أفضل الإجابات ، والبدائل الأخرى خطأ .

 

    ويراعى ألا يقل عدد البدائل عن ثلاثة إلى سبعة ، وهذه التحديد له أهميته ، فإن قلت البدائل عن ثلاثة أصبحت ضمن اختبار الصواب والخطأ ، وإذا زادت عن سبعة أربكت الطالب ، وأجهدته في البحث عن البديل الصحيح ، إضافة لما تحتاجه من وقت طويل عند الإعداد .

 

      ويستحسن في مثل هذا النوع من الأسئلة أن يكون المعلم قد دربهم عليها في الفصل ، وأن تغطي كل ما درسه الطلاب ، كما يراعى في المعلم تمكنه من اللغة العربية ، حتى يتمكن من صياغة جذر السؤال أو مقدمته أو متنه بطرقة سليمة لا تربك الطالب ، ولا توحي له بالإجابة .

 

ومما يوصى به من إرشادات في كتابة أسئلة الاختيار من متعدد ما يلي :

 

1 ـ التأكد من أن جذر السؤال يطرح مشكلة واضحة ومحددة ، وهذا يعني أن الجذر يراعى في صياغته الوضوح بحيث يفهم المختبر مضمونه بسهولة ويسر .

 

2 ـ يفضل أن يحوي الجذر على الجزء الأكبر من السؤال ، وأن تكون البدائل قصيرة إلى حد ما .

 

3 ـ أن يقتصر الجذر على المادة اللازمة لجعل المشكلة واضحة ومحددة ، لذا ينبغي تجنب حشوه بمعلومات غير ضرورية للإجابة عن السؤال .

 

4 ـ يراعى استخدام مادة فيها جدة في صياغة المشكلات لقياس الفهم ، والقدرة على  التطبيق ، وأن يتجنب واضع الأسئلة قدر الإمكان التركيز على التذكر المباشر لمادة الكتاب المقرر لأنها تغفل قياس القدرة على استخدام المعلومات .

 

5 ـ يجب التأكد من أن واحدا فقط من البدائل هو الذي يؤلف الإجابة الصحية ، أو أنه يمثل أفضل إجابة يمكن أن يتفق عليها المصححون .

 

6 ـ التأكد من أن بدائل الإجابة الخطأ ـ التي تستخدم للتمويه ـ تؤلف إجابات معقولة  ظاهريا ومقبولة وجذابة للمختبرين الذين تنقصهم المعرفة ، أو لا يمتلكون إلا قليلا منها ، ولكي يتحقق ذلك يجب أن تكون البدائل الخطأ متسقة منطقيا مع الجذر ، وممثلة لأخطاء شائعة بين الطلاب في مرحلة دراسية معينة .

 

7 ـ التأكد من خلو الفقرة من أي تلميح غير مقصود بالإجابة الصحيحة .

 

8 ـ أن يحاول واضع الأسئلة قدر الإمكان توزيع مواقع البدائل عشوائيا .

 

9 ـ أن يتحاشى نقل جمل نصا وحرفا من الكتاب المقرر لوضعها جذر السؤال ، لأن في ذلك تأكيدا على عمومية التدريس بالتلقين ، لذلك من المستحسن أن يستخدم واضع الأسئلة لغته الخاصة في صياغة الأسئلة .

 

10 ـ يجب على واضع الأسئلة أن يتأكد من أن كل فقرة تتناول جانبا مهما في المحتوى ، وأنها مستقلة بذاتها ، ولا تعتبر الإجابة عنها شرطا للإجابة على الفقرة التالية .

 

ومن أمثلة أسئلة الاختيار من متعدد التالي :

 

اختر الإجابة الصحيحة مما يلي :

 

كان السبب الرئيسي في عام 1967 للوفيات في فئة العمر من 15 ـ 24 هو :

 

أ ـ الأمراض الصدرية . ب ـ السرطان . ج ـ أمراض القلب . د ـ الحوادث .

 

مثال آخر :

 

اختر الإجابة الصحيحة مما يلي :

 

تفرز خلايا جزر البنكرياس مادة تسمى :

 

أ ـ تريبسين . ب ـ أنسولين . ج ـ سكرتين . د ـ أدرنالين .

 

 

 

رابعا ـ أسئلة ملء الفراغ :

 

       هذا النوع من الأسئلة السهلة الاستعمال ، وهو يقوم على كتابة عبارات يترك فيها جزء ناقص يتطلب من المختبرين تكملته بالإجابات الصحيحة ، وقد يعطى المختبرون مجموعة من البدائل يختار من بينها الكلمة ، أو العبارة الناقصة .

 

وينبغي على المعلم في مثل هذا النوع من الأسئلة أن يغطي من خلالها معظم الموضوعات المقررة التي تمت دراستها ، كما يجب مراعاة الدقة في اختيار الألفاظ ووضوح العبارة ، بحيث يفهم المختبر المقصود منها تماما دون لبس ، أو غموض .

 

من إيجابيات هذا النوع أنه يغطي جزءا كبيرا من المقرر الدراسي ، كما يمكن أن يقس قدرة المختبر على الحفظ والتذكر ، ويمكنه من الربط والاستنتاج .

 

مثال :

 

أكمل الفراغ بالإجابات الصحيحة :

 

1 ـ ولد الملك خالد في ……. عام 1331 هـ ، وهي السنة التي انتزع فيها والده منطقة …… ، و ……. من الأتراك .

 

2 ـ كان الملك فهد قبل تولي الحكم أول وزير …….. في المملكة في عهد الملك ……. .

 

3 ـ استغرقت مسيرة الملك عبد العزيز التوحيدية حوالي ……. عاما من الكفاح الشاق .

 

 

 

خامسا ـ أسئلة المزاوجة :

 

       هذا النوع من أكثر الأسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ، لأن عنصر الموضوعية فيه متوافر بدرجة كبيرة ، والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في غيره من الأسئلة ، وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، وهذا ما يزيد من عنصر الثبات فيه ، ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب عنصر الصدق في الاختبارات .

 

      يتكون سؤال المزاوجة من قائمتين : تعرف الأولى بالمقدمات ، والثانية بالإجابات ، حيث يطلب من الطالب أن يجري مقابلة بين كل عنصر من عناصر المقدمات بالعنصر الذي يلائمه في الإجابات وفق قاعدة توضح له في التوجيهات ، غير أن وضع الكلمات أو الجمل أو الأرقام في المقدمة يتطلب من الطالب إعمال الفكر وكد الذهن ، بحيث يختار من قائمة الإجابات ما يتناسب مع ما في القائمة الأولى من معلومات حسب الترتيب المطلوب .

 

         وينحصر دور أسئلة المزاوجة في قياس النواتج التعليمية القائمة على مجال المعرفة والتذكر ، والتي تركز على تحديد العلاقة بين شيئين ، فهي تفيد الطلاب كثيرا في أن تجعلهم يتذكرون الحوادث والتواريخ والأبطال والمعارك ، والمصطلحات وتعاريف القواعد والرموز والمفاهيم ، والآلات واستخداماتها ، والمؤلفين ومؤلفاتهم ، وتصنيف النباتات والحيوانات ، والمخترعات العلمية ومخترعيها ، والدول والممالك ومؤسسيها ، والنظريات العلمية وواضعيها ، فهي بشكل عام تركز على قدر كبير من الثقافة العامة .

 

      ويفترض في أسئلة المزاوجة أن تكون قائمة الإجابات أكثر عددا من قائمة المقدمات ، والسبب في ذلك أنه لو تساوت القائمتان ، وكان لكل منها ستة أسئلة فرضا ، فالطالب عندما يجيب على خمسة منها تصبح إجابته على السؤال السادس حتمية دون أن يبذل جهدا ، لذلك يستحسن أن تزيد القائمة الثانية عن الأولى بسؤال أو أكثر .

 

       ويراعى في هذا النوع من الأسئلة وضوح العبارة ، وجعل الأسئلة مقصورة على فرع واحد من فروع المعرفة داخل المادة الدراسية الواحدة ، وألا تكون الأسئلة من النوع الذي يحتمل أكثر من إجابة ، كما يراعى قصر السؤال أيضا .

 

عيوبها :

 

 تكمن عيوب أسئلة المزاوجة في الآتي :

 

1 ـ أنها محدودة النواتج التعليمية الممكن قياسها باستخدام هذا النوع من الأسئلة ، فهي لا تصلح لقياس نواتج تعليمية إلا في مجال المعرفة ” التذكر ” تتعلق بالقدرة على الربط .

 

2 ـ صعوبة الحصول على مواضيع متجانسة ، وذلك لن التجانس متفاوت ، فما يبدو متجانسا لطلاب المرحلة الابتدائية ، قد لا يكون كذلك لطلاب المراحل الأخرى .

 

مثال على أسئلة المزاوجة :

 

ضع في الدوائر الموجودة أما كل كلمة كتبت باللون الغامق من فقرات المجموعة الأولى أرقام ما يناسبها من الإجابات الصحيحة في المجموعة الثانية .

 

المجموعة الأولى                               المجموعة الثانية

 

(   ) 1 ـ جاء محمد راكبا .                    1 ـ مفعول به .

 

(   ) 2 ـ أنتم مهذبون                          2 ـ حال .

 

(   ) 3 ـ اشترى أخوك كتابا                   3 ـ خبر .

 

(   ) 4 ـ والله لأقولن الحق                     4 ـ فعل مضارع مبني .

 

(   ) 5 ـ كافأ المدير المتفوقين                  5 ـ نائب فاعل .

 

                                                 6 ـ  فاعل .

 

                                                 7 ـ  فعل مضارع مرفوع بثبوت النون .

 

سادسا ـ أسئلة التصنيف :

 

    عبارة عن طرح بعض الكلمات التي يوجد بينها علاقة تشابه ، ثم يُضمِّن بينها كلمة لا علاقة لها بها جميعا ، ويطلب من الطالب أن يحددها ، أما بوضع إشارة خطأ أمامها ، أو وضعها في دائرة ، أو وضع خط تحتها ، وما إلى ذلك .

 

   هذا النوع من الأسئلة الموضوعية يبين القدرة على فهم العلاقات بين الأمور المتشابهة بسرعة ، وهو من الاختبارات السهلة الإعداد ، كما أنه يبتعد كثيرا عن الذاتية .

 

مثال :

 

   حدد الكلمة التي تختلف عن بقية الكلمات ، وليس لها بها علاقة بشكل أو بآخر ، في كل مجموعة من المجموعات التالية .

 

برتقال ، عنب ، تفاح ، طماطم ، يوسفي ، تين شوكي ، رمان .

 

جمل ، حصان ، خروف ، ذئب ، أرنب ، ماعز .

 

دجاج ، حمام ، سمان ، غزلان ، عصافير ، نوارس .

 

سابعا ـ أسئلة إعادة الترتيب :

 

        يقوم المعلم في هذا النوع من الأسئلة بكتابة كلمات ، أو جمل ، أو عبارات ، أو أرقام ، أو أحداث ، أو وقائع بدون ترتيب ، ويطلب من الطلاب إعادة ترتيبها حسب ما يراه مناسبا ، فقد يطلب ترتيب الأحداث تصاعديا ، أي من القديم إلى الحديث ، وقد يطلب  العكس ، وفي الأرقام قد يطلب إعادة ترتيبها من الأصغر إلى الأكبر ، أو العكس ، ثم يعيد كتابتها مرتبة .

 

      هذا النوع من الأسئلة يفيد الطالب في الفهم المتتابع للأحداث ، كما يفيده في سرعة البديهة ، خاصة عند التعامل مع الأرقام الكبيرة ، لاسيما وأن الوقت الذي يتاح لمثل هذه الأسئلة الموضوعية في الغالب يكون محدودا ، في حين يكون عدد الأسئلة كبيرا .

 

مثال :

 

س ـ رتب الأعداد التالية ترتيبا صحيحا من الأصغر إلى الأكبر .

 

      3 ، 7 ، 5 ، 22 ، 14 ، 6 ، 19 ، 10 ، 12 ، 16 .

 

مثال آخر :

 

س ـ رتب الأحداث التالية ترتيبا صحيحا من الأقدم إلى الأحدث .

 

   موقعة ذات الصواري ، حرب العاشر من رمضان ، معركة اليرموك ، حرب حزيران 1967 م ، موقعة بدر الكبرى ، فتح الأندلس .

 

 

 

ثامنا ـ أسئلة الحقيقة أو الرأي :

 

       في هذا النوع من الأسئلة يكتب المعلم مجموعة من العبارات بعضها يمثل حقائق ، والبعض الآخر يمثل آراء ، ثم يطلب من الطلاب الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت تمثل حقائق ، أو آراء .

 

مثال :

 

     اقرأ العبارات التالية ثم ضع دائرة حول الحرف ( ح ) إذا كانت العبارة تمثل حقيقية ، ودائرة حول الحرف ( ر ) إذا كانت العبارة تمثل رأيا .

 

ح / ر   تدور الأرض حول نفسها .

 

ح / ر  القمر اقرب الكواكب إلى الأرض .

 

ح / ر  إذا تكونت السحب الركامية تأكد سقوط المطر .

 

 

 

تاسعا ـ أسئلة الإجابة القصيرة :

 

        غالبا ما يكون هذا النوع من الأسئلة ملائما لقياس أنواع كثيرة من ( الأهداف السلوكية ) التي تمثل نواتج تعليمية بسيطة ، كمعرفة المصطلحات ، والحقائق الخاصة ، والتعاريف والرموز ، وحل المسائل العددية في مجال الرياضيات والعلوم ، ومعرفة النظريات والقوانين  ، وهي إلى جانب ذلك تقيس القدرة على إعطاء الإجابة ، وليس مجرد التعرف عليها من بين عدة خيارات .

 

    من مزاياها : 1 ـ سهولة الإعداد . 2 ـ التقليل من عامل التخمين .

 

    عيوبها : 1 ـ محدودة الاستعمال : فهي لا تساعد إلا على قياس النواتج التعليمية البسيطة .

 

2 ـ صعوبة تصحيحها ، وخاصة مع وجود أكثر من إجابة محتملة للسؤال في حالة وجود الأخطاء الإملائية .

 

مثال على : سؤال يتعلق بمعرفة المصطلحات :

 

     العدد الذي لا يقبل القسمة إلا على نفسه ، أو على العدد : 1 ، يسمى ……… .

 

     ماذا نسمي أصغر جزء من الكائن الحي الذي لا يقبل الانقسام ؟ ………. . 

 

مثال على : سؤال يتعلق بمعرفة الحقائق الخاصة :

 

     ما أهم ميناء يقع على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية ؟ ………. .

 

     ما هو مصدر الطاقة الرئيسي في دولة عُمان ؟ …………. .

 

 

 

نصائح عامة يراعى العمل بها عند إعداد الاختبار : ـ

 

1 ـ الاهتمام بورقة الأسئلة إخراجا وتنظيما .

 

     يجب على المعلم عند إعداد ورقة الأسئلة أن يصدرها : باسم الله الرحمن الرحيم ، وأن يدون وينظم البيانات الخاصة بالصف ، والمادة ، والزمن ، والفصل الدراسي .

 

2 ـ صياغة الأسئلة بلغة عربية فصحة خالية من الغموض ، والأخطاء النحوية والإملائية ، مراعيا دقة التعبير ، وعلامات الترقيم .

 

3 ـ وضوح الأسئلة وتنسيقها وتنظيمها : ولا يتأتى ذلك إلا بطباعتها ، فإن لم يتيسر يجب كتابتها بخط واضح .

 

4 ـ أن تكون الأسئلة مناسبة للزمن المخصص لها .

 

5 ـ أن يحقق الاختبار مزيدا من تعزيز التعليم ، وترسيخ المعلومات ، وتنشيط الفكر ، وتحقيق النواتج التعليمية اللازمة .

 

6 ـ تنسيق الأسئلة بحيث تكون متدرجة من الأسهل إلى الأصعب ، مع مراعاة الفروق الفردية ، وتناسب المستويات المختلفة .

 

7 ـ أن تكون الأسئلة من الشمولية لأجزاء المنهج بمكان ، ولا يصح الاقتصار على موضوعات بعينها .

 

8 ـ  أن تغطي الأسئلة جوانب مختلفة من مجالات الأهداف المعرفية ، كالتذكر ، والاستيعاب ، والتطبيق ، والتحليل ، والتركيب ، والتقويم .

 

9 ـ ألا يكون في الأسئلة إحالة على مجهول .

 

10 ـ ألا تتضمن ورقة الأسئلة إشارات مباشرة ، أو غير مباشرة إلى إجابات عن أسئلة أخرى .

 

11 ـ تنويع الأسئلة ، مع مراعاة التوازن الكمي والكيفي بين أنماط الأسئلة المختلفة .

 

12 ـ عدم الإطناب الممل ، أو الإيجاز المخل في عبارات الأسئلة ، أو تعدد المطلوب في السؤال الواحد ، لأن ذلك يتنافى مع الأهداف السلوكية الصحيحة .

 

13 ـ أن تكون الأسئلة مقياسا للتحصيل العلمي ، إلى جانب الكشف عن بعض القدرات ، والمهارات التي اكتسبها الطلاب .

 

14 ـ عدم الاقتصار على أسئلة الكتاب المدرسي ونماذجها في وضع الاختبار ، مما يؤدي إلى حرص الطلاب على حفظ ما يتعلق بإجابات أسئلة الكتاب ، وإهمال التذكر والاستنتاج والتحليل والتعليل .

 

15 ـ مراعاة الابتعاد عن الأسئلة التي تعتمد على الحدس والتخمين في إدراك مضمونها .

 

16 ـ يجب وضع أنموذج للإجابة مرفقا للأسئلة ، على أن توزع علية الدرجات وفقا لجزئيات السؤال وفقراته .

 

قياسي

تعريف التعليم الذاتي:

تعريف التعليم الذاتي:
يتفق الجميع على تعريف التعليم الذاتي بأنه النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعا برغبته
الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكانياته وقدراته مستجيبا لميوله واهتماماته بما يحقق تنميه شخصيته
وتكاملها والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عمليه التعليم والتعلم
وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .

أهمية التعليم الذاتي:
التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتمام كبيرا من علما النفس والتربية بعده أسلوب التعلم
الأفضل لأنه يحقق لكل متعلم تعلم يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على
دافعيته وبذلك له العديد من المميزات نلخص أهمها في الأتي :
1 – يأخذ المتعلم فيه دورا ايجابيا ونشيطا في التعلم
2- يمكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة
3- إعداد الأبناء للمستقبل بتعويدهم تحمل مسؤوليتهم بأنفسهم
4- تدريب التلاميذ على حل المشكلات
5- إيجاد بيئة تعليمية خصبة للإبداع
6- يشهد العالم انفجار معرفي متطور باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود إستراتيجية تمكن المتعلم
من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة.
أنماط التعلم الذاتي:
يعتمد التعلم الذاتي كما أسلفنا على جهد المتعلم وقدرته بما يوافق إمكاناته وخبراته لذلك نجد إن له نقاط عده
بحيث تتيح فرصة التعليم من هذه الأنماط :
1-التعلم الذاتي المبرمج.
2-التعلم الذاتي بالحاسب الآلي.
3-التعلم الذاتي بالحقائب و الرزم التعليمية.
4-أسلوب التعلم للإتقان.
1-التعلم الذاتي المبرمج:
يتم دون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه لاكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم (مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة) وتتيح هذه البرنامج الفرص أمام كل متعلم بأن يسير لدراسته وفقا لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة ومستمرة لتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية

وظهرت أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية:
أ-البرمجة الخطية:
تقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء تسمى كل منها إطار وتتوالي في خط مستقيم وتقدم الأسئلة حيث يفكر
المتعلم ويكتب إجابته ثم ينتقل إلى الإطار الثاني حيث يجد الإجابة الصحيحة .
ب- البرمجة التفريعية:
هنا الإطارات الطريقة:رات فرعية تضم أكثر من فكرة ويكون السؤال من نمط الاختيار المتعدد والمتعلم يختار
الإجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الإطار التالي في التتابع الرئيسي فإذا كانت الإجابة غير صحيحة يأخذ الإطار
إلي يفسر له الخطاء من بين الإطارات الفرعية ثم يوجه لإطار عمل محاولات أخرى لاختيار الإجابة الصحيحة
وبعد المرور على الإطار العلاجي يعود إلى الإطار الرئيسي ويتابع.
مآخذ على هذه الطريقة :
1-السيطرة اللفظية على المادة العلمية.
2-إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة .
3-تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والابتكار لدى المتعلمين .

2-التعلم الذاتي بالحاسب الآلي:
يعد الحاسوب مثاليا للتعلم الذاتي يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة ومتخصصةلإرشاد المتعلم والإجابة على أسئلته في مجال اختصاصهوتقدم برامج الألعاب من مستويات مختلفة فعندما يتقن الطالب المستوى الأول ينتقل للمستوى الثاني.

النقد الموجه لهذه الطريقة:
1- ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج .
2-إغفال الجانب الإنساني.
3-التفاعل المقتصر بين المتعلم والجهاز.

3-التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية :
الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم يتكون من مجموعة من الأنشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق
أهداف محددة معتمد على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته لأتباع مسارمعين في التعلم ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة مترابطة مطبوعة أو مصورة وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر المتنوعة يراعى فيها توظيف المواد السمعية والبصرية كوسائط مساندة.

4-أسلوب التعلم للإتقان :
ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية:
أ-مرحلة الإعداد:
تتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من نموذج
للاختبارات النهائية وأجرا التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب ونقطة البداية في عملية التعلم.
ب-مرحلة التعليم الفعلي:
تتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ولا يتم الانتقال من وحدة لأخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة
ويتم تنظيم المقرر الدراسي من خلال احد النمطين التاليين:
برامج الوحدات المصغرة :
تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية
ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ولتحديد نقطة الانطلاق
المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعدةةوبعد انجاز تعلم الوحدة يجتاز اختبار تقويمي لتحديد مدى الاستعداد للانتقال
مدى الوحدة التالية وإذا كان الاختبار غير فعال فأنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى إن يتقنها
برامج التربية الموجهة للفرد:
تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات أربعة ( أ- ب – ج – د ) وينتقل المتعلم من مستوى إلى أخر بعد
إتقان المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به ويلاءم ظروفه وإمكانياته و
يشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم.
ج-مرحلة التحقق من اتقان التعلم :
تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من الإتقان. وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية.
ويتم تصحيح الاختبار فوريا ويعلم المتعلم بنتائج الأداء. وإذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن
هذه المرحلة استخدام التعلم العلاجي حيث يقدم المتعلم الذي اخفق في الاختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مره أخرى أو بتزويد المتعلم
بمعلومات بديلة كمشاهدة الأفلام التعليمية أو محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم , فإذا وصل المتعلم
إلى المستوى المطلوب ينجح في المقرر . إما إذا لم يحصل على المستوى المطلوب فأنه يكلف مرة أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علاجية.

دور المعلم في التعليم الذاتي :
يبتعد دور المعلم في ظل إستراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة
ويأخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي من خلال:
1-التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهه.
2-إعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية , مصادر التعلم , وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز الأفلام الحاسوب في التعلم الذاتي.
3- توجيه الطلبة للاختيار أهداف تناسبه مع المستوى الذي حدده الاختبار التشخيصي.
4-تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل مهارات الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارات الاستخدام العلمي للمصادر العلمية والتربوية المتوفرة في المكتبات.
5-وضع الخطط العلاجية التي تمكن الطلاب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له.
6-القيام بدور المستشار المتعلم مع المتعلمين في كل مراحل التعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم.

قياسي

أنواع التقويم التربوي وتصنيفاته

• أنواع التقويم التربوي وتصنيفاته :

أولا : أنواع التقويم التربوي حسب المراحل
1. التقويم المبدئي أو القبلي
2. التقويم البنائي أو التكويني
3. التقويم التشخيصي
4. التقويم الختامي التجمعي

1) : التقويم المبدئي أو القبلي :
• ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
• وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .

• ومن أساليب التقويم المناسبة لهذا النوع ما يلي :
1. اختبارات القدرات
2. اختبارات الاستعدادات
3. المقابلات الشخصية
4. بيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي

• ومن أهداف هذا النوع ما يلي :
1. قد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم
2. وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .

• .فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة .
• ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها

2) : التقويم البنائي أو التكويني
• وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .

ومن أهداف هذا النوع من التقويم ما يلي :
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز
جوانب القوة .
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

• ومن أساليب هذا النوع من التقويم التي يستخدمها المعلم ما يلي :

(1) المناقشة الصفية .

(2) ملاحظة أداء الطالب .

(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .
(4) التقويم الصفي

• والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، و في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .

• 3) : التقويم التشخيصي :-
1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .

ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه .

• 4) : التقويم التجمعي الختامي :- وهو يأتي في نهاية البرنامج ويهدف الى :

(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .

(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .

(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .

(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .

(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .

(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها

قياسي

طريقة واسلوب واستراتيجية التدريس والتعليم

طريقة واسلوب واستراتيجية التدريس والتعليم
عادة ما نستخدم ونحن نتحدث عن التدريس مصطلحات مثل
طريقة أو أسلوب Method
ومدخل Approach
ونموذج Model
واستراتيجية Strategy
وفى هذا الصدد يلاحظ أن استخدام تلك المصطلحات يأتى أحيانا دون تمييز بينها , على الرغم مما بينها من اختلافات , وبعيدا عن الاستغراق فى بيان طبيعة هذه الاختلافات فإن ما يعنينا هنا أن نشير إلى أن استراتيجية التدريس هي مجموعة من الإجراءات يخطط لاستخدمها في تنفيذ تدريس موضوع معين بما يحقق الأهداف التعليمية المأمولة فى ضوء الإمكانات المتاحة .
ومن الأشياء الثابتة التي لا جدال فيها أهمية الأسلوب المتبع في تدريس موضوع ما، فالمعلم الناجح هو من يستطيع أن يحول درسه إلى جو من التفاعل والانسجام والتناغم بحيث تكون لديه مقدرة تامة على احتواء طلابه من حيث رغباتهم وميولهم واتجاهاتهم..
كل ذلك يستطيع المعلم تحقيقه من خلال الأسلوب والطريقة المناسبة للتدريس، فكم من معلم استطاع أن يجعل من درس عادي يفيض بالحيوية والنشاط من خلال تنويعه وانتقائه لطرق التدريس المناسبة الفاعلة، والعكس تماماً فكم من معلم قتل درسا حيويا بأسلوبه التقليدي الممل بحيث أنه أدى إلى نفور طلابه .
و قبل الشروع في الحديث عن أساليب وطرائق واستراتيجيات التدريس والخاصة بتجربة الأساليب الفعالة لا بد من معرفة النقاط التالية:
أ ـ تجربة التدريس الفعال ليست تجربة وسائل.. حيث أن الكثير من المعلمين أشاروا إلى عدم توفر وسائل تعليمية مناسبة وهذا الأمر خاطئ فليست كل طرق التدريس تحتاج إلى وسائل والبحث هنا عن تطوير أساليب وطرق التدريس وليس تطوير الوسائل المعنية.
ب ـ فى التدريس الفعال يعمل المعلم على تنمية تفكير طلابه وحثهم على ممارسة التفكير بدلاً من أن يكونوا مجرد وعاء يستقبل المعلومات.
ج ـ اختيار طريقة التدريس وأسلوبه المناسب ليس حكرا على مادة دون أخرى أو موضوع دون آخر فالموجه هنا موضوع الدرس وخصائص الطلاب وليس نوعية المادة.

د ـ كل الطرائق لها مردود إيجابي على الطلاب والمعلم إذا ما طبقت بشكل سليم فالمعلم سيقلل من جهده المبذول كون الطلاب سيكون لهم دورا أكبر وكذلك الطالب سيستمع بالمشاركة بدلا من التلقي فقط.

الفرق بين الطريقة والأسلوب:
طريقة التدريس :
هي وسيلة الاتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه، أما أسلوب التدريس فهو الكيفية التي يتناول بها المعلم الطريقة ( طريقة التدريس).
أى ان الطريقة اشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة، كما أن هناك مفهوم أشمل من الاثنين ألا وهو استراتيجية التدريس ، والاستراتيجية يتم انتقائها تبعا لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه اختيار الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل والذي يتم انتقائه وفقاً لعوامل معينة.
أساليب التدريس:
تعمدنا الحديث هنا عن الأسلوب قبل الطريقة والهدف من ذلك الانتقال من الخاص إلى العام من أجل التوسع في المفاهيم الخاصة بكل موضوع.

مفهوم أسلوب التدريس
أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.
طبيعة أسلوب التدريس
سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم إتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.

أساليب التدريس وأنواعها :-
كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب.

أساليب التدريس المباشرة:-
يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.
حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.
أسلوب التدريس غير المباشر :-
يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.
أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات الطلاب، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو الطلاب إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر :-
لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي “ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر ” إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى الطلاب اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.
كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى الطلاب، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.
أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد :-
أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى الطلاب، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكراً لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.
كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل طلابه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى الطلاب، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.
وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط بإستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.
أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة :-
تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للطالب، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل الطالب. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن الطلاب الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.
ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للطالب مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التي تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.
أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطالب :-
قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطالب إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :
أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها الطالب.
ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد الطالب على وضع الفكرة التي يفهمها.
جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.
د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة الطالب عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.
هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة الطالب أو مجموعة الطلاب.
أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة :-
حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل الطلاب، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للطلاب يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.
ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى الطالب.
مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من الطلاب بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي :-
في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم،
وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده،
أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للطلاب الذين يرغبون في الإجابة فقط.
وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل الطلاب في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل الطلاب.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل الطلاب، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل الطلاب وتقدمهم في عملية التعلم.
أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم :-
المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن طلابه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل الطلاب، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.
أسلوب التدريس الحماسي للمعلم :-
لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل طلابه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل الطلاب.

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي :-
أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، ومن الطرق المناسبة لاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي.

أسلوب التدريس الجامعى
يعتمد أسلوب التدريس الجامعى الحديث على ذلك الأسلوب الذى يحرك الدافع الباطن ويولد الاهتمام الذى يدفع بالطالب إلى بذل جهوده ليصل إلى ما ينشده من أهداف .‏ هنا تتعدد طرق تحريك هذا الدافع

طرائق التدريس:
طريقة التدريس هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ.
ويجب على المعلم أو عضو هيئة التدريس أن يضع نصب عينيه الآتي :
1. لا يوجد في طرائق التدريس طريقة مثالية تماماً ، بل لكل طريقة مزايا وعيوب ، وحجج لها وحجج عليها .
2. لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف المراد تحقيقها ، ولا جميع الموضوعات في المادة الواحدة ، ولا جميع التلاميذ والمعلمين .
3. كل طرائق التدريس يكمل بعضها بعضاً، ومن الخطأ أن يُنظر إليها على أنها متعارضة متناقضة بل هي متكاملة
4. يجب أن تكون طريقة المعلم قائمة على الحقائق النفسية ، والأسس التربوية بحيث تكون موافقة لطباع الطلاب ، وملائمة لميولهم في أطوار نموهم ، مؤدية إلى شحذ أذهانهم ، وتنمية مواهبهم ، وتهذيب أخلاقهم ، وإظهار شخصيتهم ، وأن يكون اعتماده فيها على التجربة والعقل لا على التلقين والنقل ، وليعلم أنه ليس أفضل في طريقة التدريس من عناصر التشويق والجدة والطرافة واستخدام الوسائل وتنو يعها .
معايير اختبار الطريقة في التدريس
1- الهدف التعليمي
2- طبيعة المتعلم
3- طبيعة المادة
4- خبرة المعلم ( نظرة المعلم إلى التعليم )

مميزات الطريقة الجيدة في التدريس ما يلي
1. تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله.
2. نستند على نظريات التعلم وقوانينه.
3. تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية.
4. تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم.
5. تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته.

استراتيجيات التدريس:
ويأتي التعرف على استراتيجيات التدريس , وطبيعة كل منها , وكيفية استخدامها وحدود هذا الاستخدام في إطار اهتمام المعلم وغيره من المهتمين بالتعليم والتعلم بتوفير إجابة عن سؤال مركزي ومهم وإجباري أيضا هو كيف يدرس ؟ وتعتمد الإجابة المطلوبة عن هذا السؤال على الإجابة بداية عن جملة من الأسئلة الأخرى من أبرزها .
لماذا ندرس ؟ …..
ومن نعلم ؟……
وماذا ندرس ؟
ثم فى أي سياق تقع ممارساتها التدريسية… قيما ومعتقدات وإمكانات متاحة ؟
ومن هنا يكون تحديدنا استراتيجيات التدريس التي نستخدمها مع طلابنا هو وبالتعبير الرياضى متغير تابع لمجموعة من المتغيرات المستقلة أهمها :
• الأهداف التعليمية
• وطبيعة المتعلم المستهدف واحتياجاته وقدراته
• ومحتوى التعليم
• والفلسفة التربوية التى تتبناها مؤسسة التعليم
• والإمكانات الفنية والمادية فى بيئة التعليم والتعلم .
وهكذا فإنه بدلا من نتساءل
كيف ندرس ؟
نكون أمام التساؤل التالى : فى ظل الظروف والعوامل (أ) ما استراتيجية التدريس التى نختارها (ب) لنحصل على ناتج التعلم (ج) ؟
وتؤكد هذه النظرة الشمولية للعوامل المختلفة المحددة لقرارنا حول اختيار استراتيجية أو استراتيجيات التدريس التى نستخدمها مع طلابنا على أن
رؤية Vision المؤسسة التعليمية والفلسفة التربوية التى تتبناها هى عامل حاسم أو رئيسى Master Factor فى هذا القرار, فمنها تتحدد الأهداف التعليمية العامة للمؤسسة Aims , التى هى بمثابة مرجع نشتق منه الأهداف التربوية العامة Goals , وبالتالى أهداف التدريس Objectives
( لماذا ندرس ؟ )
ومن ثم تتشكل المكونات الأخرى لمنظومة التدريس , ومنها استراتيجيات التدريس .
فى هذا الإطار يصبح ضروريا أن نشير إلى تغير فلسفة التربية وأهدافها بانتقالنا من مجتمع الصناعة إلى مجتمع المعرفة Knowledge Society وهو مما يجب أن ينعكس بالضرورة على التعليم عامة من حيث أهدافه وإجراءاته المختلفة ليتحول من صورته التقليدية إلى صورة جديدة قادرة على مواجهة تحديات مجتمع المعرفة

قياسي